قصة وعبرة
📚 قصة وعبرة 📚
🍃 قاعدة شاحنة النفايات 🍃
يقول رجل ركبت التاكسي ذات يوم متجهاً للمطار .
بينما كان السائق ملتزما بمساره الصحيح قفزت سيارة من موقف السيارات بشكل مفاجئ أمامنا .
ضغط السائق بقوة على الفرامل لتنزلق السيارة وتتوقف قبل لحظات من الاصطدام .
أدار سائق السيارة الأخرى رأسه نحونا وانطلق بالصراخ تجاهنا لكن سائق التاكسي ابتسم ولوح له بود .
استغربت فعله جداً وسألته : لماذا فعلت ذلك .
هذا الرجل كاد يرسلنا للمستشفى برعونته .
هنا لقنني السائق درساً أصبحت أسميه فيما بعد قاعدة شاحنة النفايات .
قال : كثير من الناس مثل شاحنة النفايات تدور في الأنحاء محملة بأكوام النفايات الإحباط الغضب وخيبة الأمل وعندما تتراكم هذه النفايات داخلهم يحتاجون إلى إفراغها في مكان ما .
في بعض الأحيان يحدث أن يفرغوها عليك .
لا تأخذ الأمر بشكل شخصي فقد تصادف أنك كنت تمر لحظة إفراغها فقط ابتسم لوح لهم، وتمن أن يصبحوا بخير ثم انطلق في طريقك .
إحذر أن تأخذ نفاياتهم تلك وتلقيها على أشخاص آخرين في العمل البيت أو في الطريق .
في النهاية الأشخاص الناجحون لا يدعون شاحنات النفايات تستهلك يومهم فالحياة أقصر من أن نضيعها في الشعور بالأسف على أفعال ارتكبناها في لحظة غضب .
لذلك، أشكر من يعاملونك بلطف، وادع لمن يسيئون إليك
وتذكر دائماً: حياتك محكومة 10% بما تفعله، و 90% بكيفية تقبلك لما يجري حولك .
🔘 التغافل أدب عظيم وخلق شريف تأدب به الحكماء ونوَّهَ بفضله العلماء فيجب على صاحب المروءة أن يتغافل ويتجاوز عن أهله وأصحابه و موظفيه إن هم قصروا بشيء ما فلا يستقصي مكامن تقصيرهم فيبرزها لهم ليلومهم ويحاججهم عليها ولا يذكرهم بحقوقه الواجبة عليهم تجاهه عند كل زلة وإنما يتغافل عن اليسير وهو يعلمه .
🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰
تعليقات
إرسال تعليق